هل تشعر أنك تفقد انتباهك وتركيزك باستمرار؟ 🧠
هل تشعر أنك تفقد انتباهك وتركيزك باستمرار؟ 🧠
هل بتشعر إنك مشتت كتير؟ ما عندك انتباه أو تركيزك قلّ مقارنةً بالماضي؟ أحياناً بتنسى شو عم تعمل، وبتفتح تطبيقات على موبايلك بشكل عشوائي بدون ما تعرف السبب. أو لما حدا يحكي معك، بتلاقي حالك عم تهز براسك بس عقلك بمكان تاني أو ناطر دورك لتحكي! الأمثلة كتيرة، بس المهم هون إنه الصفحة هاي هدفها الأساسي مساعدتك ترجع تركيزك وانتباهك.
هاي مش المهمة الوحيدة، بس هي الأساس. لأني عم بشتغل على بناء طرق عملية وفعّالة، بتناسب سرعة العصر اللي عايشين فيه، حتى أي شخص عربي يقدر يستفيد منها. سواء كنت عم تمر بحالة اكتئاب، قلق، خوف أو حتى ملل… السبب الأساسي واحد: انتباهك وإحساسك بالحياة ضايعين.
الانتباه صار مشتت بين الماضي والمستقبل، ٩٥٪ من وقتك بتعيشه ما بين أفكار وذكريات عن اللي صار أو مخاوف وتوقعات عن اللي رح يصير. وهالشي بيأثر على حاضرك بشكل كبير، لأن أفعالك ما بتكون متوازنة وما بتعبر عن رغباتك الحقيقية. وللأسف، هذا بيدخلك بدوامة بتلاقي صعوبة بالهروب منها.
فوين ما شفتني هون عم شارك شي، تذكّر دايماً إنه هدف الصفحة هو إعادة وعيك وانتباهك للحياة. ممكن بعض الأمور تعجبك وبعضها لا، بس لا تركز عالتفاصيل الصغيرة. أنا هون عم أنقل تجربتي الحقيقية ١٠٠٪، مش مجرد نظريات أو كلام من الكتب.
لو شعرت بالاستفزاز من شي بقوله، معناها وصلت لشي جوهري بداخلك. لأنك بتشوف كل يوم آلاف المحتويات اللي بتشوفها عالتلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي، وما بتشعرك بشيء. لكن لما محتوى من شخص عادي مثلي بيستفزك، معناها أنت آخذ الحياة بجدية زيادة، وهي فرصة تشوف القيود اللي حاططها على نفسك وعم تأثر على حياتك.
الكلام إلي مش مجرد كلام. هي أداة عم استخدمها لتساعدك تسمع بدون أحكام مسبقة، وإذا فشلت، فأنا ساعدتك تشوف شو اللي عم يشتت انتباهك وأنت مو منتبه. هاي أول خطوة: تسمع بدون ما تخلي أفكارك تسيطر عليك.
عم ببني تمارين جديدة وعملية لنفس الهدف، لتناسب الجميع، ومش سهل لأنه فيه مسؤولية كبيرة. بس أنا متأكد إنه كتير ناس بحاجة لهالتمارين، وعم آخد وقتي لتكون فعالة.
نحن هلأ بأول الطريق، وهاي الفترة هي عبارة عن جس نبض بيني وبينك، لنتعرف على بعض ونفهم شلون نقدر نبني مستقبل أفضل. بالنهاية، بتمنى هالصفحة تكون سبب ولو صغير إنك ما تحس حالك عم تضيع وقتك عالسوشال ميديا، وتعرف إنه فيه حدا مرّ بتجارب مشابهة ونجح يتخطاها، وعم يشاركك تجربته حتى يلهمك أو يساعدك بأي طريقة.
بشوفك قريبًا!
التفاعل