الاكتئاب والقلق: وجهان لعملة واحدة 🪙
الاكتئاب والقلق: وجهان لعملة واحدة
في حياتنا اليومية، قد نشعر أحياناً بالاكتئاب أو القلق، وهما حالتان نفسيتان متداخلتان بشكل لافت. فحينما يتراجع القلق، غالباً ما يليه الاكتئاب، والعكس صحيح. بين هاتين الحالتين، قد نشعر أحياناً بلحظات قصيرة من السعادة والراحة، لكنها تتبخر سريعاً مع تواتر الأفكار والمشاعر.
الفرق بين الاكتئاب والقلق:
الاكتئاب: هو الشعور العميق بالفراغ وفقدان المعنى. غالباً ما يرتبط بحالة من الخسارة أو عدم القدرة على إيجاد هدف واضح في الحياة.
القلق: يتمثل بالخوف من فقدان شيء تمتلكه أو تظن أنك ستملكه في المستقبل، وهو ما يدفعك للتفكير المفرط والشعور بالتوتر.
العلاقة بين الاكتئاب والقلق:
هذان الشعوران يعززان بعضهما البعض. الاكتئاب يأتي كنتيجة للفراغ العاطفي، والقلق يتغذى من الخوف من الفقدان. كلاً من الاكتئاب والقلق ينشآن من المصدر نفسه، وهو “الأيغو” أو “الأنا”.
الأيغو كمصدر للاكتئاب والقلق:
“الأيغو” هو تلك الصورة المتكونة لدينا عن أنفسنا والتي تحدثت عنها في فيديو سابق. إنها صورة مشوهة وغير واقعية في كثير من الأحيان، مما يجعلنا نقع في فخ القلق والاكتئاب. كلما زاد ارتباطنا بالأنا، زاد احتمال تعرضنا لهذه الاضطرابات النفسية.
ما الحل؟
الخطوة الأولى للتخلص من هذه المشاعر السلبية هي التعرف على مصدرها وفهم طبيعتها. من خلال التمارين الروحية وأساليب التأمل التي سأقدمها في هذا الحساب تدريجياً، يمكننا التخلص من هذه القيود النفسية والعودة إلى حالة من السلام الداخلي.
تابع هذا الحساب لأنني سأشارك تدريجياً المزيد من الحلول والتمارين التي ستساعدك على التخلص من الاكتئاب والقلق بشكل عملي.
التفاعل